- سيزيف أنا -
خذلني حدسي
فأخفيت رأسي
إنسحبت....
بعد إنفراط عقدي
بخفي حنين
ولا من يسند عضدي
متثاقل الخطى
وكلي سقم وأنين
ركضت...
كأحمق بلا أسباب
لغياب الأحباب
كل الأطياف
خذلتني...
هجرتني...
سعيت...
وراءها متلهفا
أسابق خطاي
رائحا...آتيا...
بلا هدف
وكلي قرف
دحرجت...
رغم العبث...
قاومت...
وكلي لهث
ثابرت...
أصررت
كسيزيف يحمل صخرة
وكأنها جمرة
يتشبثت بحملها نكاية
بالصبر...
وضدا في القهر
حتى...
أمسى عبثي شكاية
تلوكها ألسن حكاية
تنعي مآلي
و ترق لحالي
- أ.محمد أگرجوط-
الفقيه بن صالح/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق