الأحد، 28 يوليو 2024

دموع حيرى للاديبة سمبا دكالي

 دموع حيرى 🌄


وإني لعند الغروب

تجدني

أبحث عن روحي

التائهة

متوسدة أمنيات

طفلة

 عاشت معي مسافرة

وعطر نسيمها 

يرافقني

كبلسم أضمد به جراح

 أيامي

تلك التي أبكت 

قلبي 

لتظل دموعي محبوسة

 وهي حيرى

أتبكي وطنا جريحا

سُلبت حريته

أم طفلة ما عاشت

طفولتها

وهي خائفة على حلم

غدها

تمشي على جسر حياتها

بخطى مترددة

وعينيها عليه متقدة

تخشى من غدر يحبط

 آماليها

أسفي على ما تمنته

في ماضيها

وقد خدلها زمنها

ليسقيها كأس قدرها

تحيا والقيود قد لفت

 فؤادها

لتغدو كامرأة تعيش

 زمنا

ما كان يوما يشبهها


سميا دكالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق