---تموز--
تَمُّوزُ رَفَضَ الصُّلْح
عَنِيدٌ قَدْ "خَانَ الْمِلْح"
مَدَدْتُ يَدَيَّ وَلَا أُبَالِي
وَفِي أَنَامِلِي ثَمَّةَ جُرْح
تَمُّوزُ قَبْلَ الْبَدْءِ يَفُوز
وَكُلُّ شَيْءٍ لَدَيْهِ يَجُوز
أَنْ أُخْبِرَ بِمَا اسْتُحْدِثَ فِيهِ
ثَقِيلٌ أنّا فقَدْ يَطُولُ الشَّرْح
تَمُّوزُ قَاسِي الْقَلْبِ
كَعُودٍ طَوِيلٍ صَلْبِ
بَرَّحَ جَيْبَ الْمُيَاوِمِ ضَرْبًا
مُحَاسِبٌ لَا يَقْبَلُ الطَّرْح
الْبَرُّ قَصَدَ الْبَحْرَ وَنَادَى
أَسْعِفْنِي فَقَدْ ضَاقَ الصَّرْح
بقلمي: عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق