الجمعة، 16 أغسطس 2024

بسمتي للاديبة سميا دكالي

 بسمتي 🌄


لي مع بوح الصباح بسمة

وأنا أزيح ستار نافذتي

خيوط شمس ابتسمت لي

وبسخاء إلى الأفق أعدتها

هناك حيث يسكن حلمي

مترقبا بين حقول انتظاري

وكله لهفة لاحتوائي

في حضرة عشق لحظة اشتهاء

ولوعة حب من رجفة حنين

ما بخلت عليه يوما ببسمتي

وأنا عند لحظات صفائي

مستكينة في ربى الحائرين

رفقة فنجان قهوتي

أهديته إياها كلغتي

أثمن ما فيها شيء يشبهني

عله بها تخمد نار لهيبه

بعد أن ينير لي فؤادي

وأعود لذاتي بعد اغترابي

هي البسمة كم أحيت قلوبا

وبإشراقها ملأت ثناياها

لتعيدها إلى الحياة بعد ذبولها

وإلى الأمل بعد يأسها


سميا دكالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق