و تتلاطم أمواج أشواقي
بين مد و جزر في أعماقي
على غرقي القمر شاهد
لجاذبيته وجداني هو مجاهد
تجري رياح حبك الجارف
بما لا تشتهيه سفن صبري الوارف
تعلم أني لا أجيد العوم
و لن ينقذني أحد من القوم
يا ظالمي لقد طفح الكيل
قلبي الهش أؤنب على هذا الميل
لكم وضعك في مرتبة عالية
و أنت أهملته كخرقة بالية
أخبرني هل قررت أنها النهاية
و ما فعلته بوفائي كان نكاية
سأدفن كل الذكريات في الرمال
لأن غرامنا لم يصل منتهى الكمال
أين المنطق في صنيعك هذا
لم أتوقع أبدا أن تعاملني هكذا
أتمنى أن لا يكون ظني في محله
تطرق بابي تسمعني شعرا بزجله
حكيمة مكيسي. المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق