الأحد، 25 أغسطس 2024

فوق مقصلة العتاب للكاتب شتوح عثمان

 **فوقَ مقصلةِ العتاب**


وقفتُ على حدِّ السيوفِ مريرةً  

وفي القلبِ أنَّاتُ الفراقِ جُحودُ  


أسائلُ نفسي في حطامِ ملامةٍ  

وكلُّ جوابٍ في دمي يتردّدُ  


رأيتُ العيونَ قد انطفأتْ شجونُها  

وفيها من الأشواقِ وهمٌ يُبدّدُ  


سهرنا معاً نحتسي من عذابنا  

وعُمرُ الليالي في الصمتِ يُنضّدُ  


فيا صاحبي، لا تعتلي موجَ لومٍ  

فقلبي على حدِّ العتابِ مُجرّدُ  


وليسَتْ دموعُ الليلِ تعني وداعَنا  

فكم غَابَ نجمٌ وعادَ يتجدّدُ  


فدعنا نعانق في الفجرِ أملَنا  

ونمضي بنورٍ فوقَ دربٍ مُعبّدُ  


بقلمي: الكاتب شتوح عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق