الأحد، 25 أغسطس 2024

خير مشارب للشاعر أحمد تجاني أديبايو

خير مشارب...!!! 

مَدِيحُ رَسُولِ اللهِ خَيْرُ مَشَارِبِ
فَأَكْرِمْ بِهِ شُرْبًا أَلَذَّ لِشَارِبِ

وَمَا كَصَلَاةِ الْعَبْدِ لِلْهَاشِمِيِّ مِنْ
غِنًى وَثَرَاءٍ طَيِّبٍ لِلْمُوَاظِبِ

وَمَا كَصَلَاةِ الْعَبْدِ لِلْمُصْطَفَى وَسِي
لَةٌ لِيَحُوزَ الدَّهْرَ كُلَّ مَطَالِبِ

وَمَا كَصَلَاةِ الْعَبْدِ لِلْهَاشِمِيِّ مِنْ
زَوَادٍ لِيَلْقَى اللهَ يَوْمَ النَّوَائِبِ

أَتَمُّ الْوَرَى ذَاتًا وَوَصْفًا وَشِيمَةً
تَبَرَّأَ بَحْتًا عَنْ جَمِيعِ الْمَعَايِبِ

هُوَ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ مَنْ كَانَ فَضْلُهُ
أَجَلَّ وَأَعْلَى فِي جَمِيعِ الْمَرَاتِبِ

وَمَا حُبُّهُ إِلَّا عَلَى الْخَلْقِ وَاجِبٌ
وَهَلْ كَانَ حَقٌّ قَدْ يُؤَدَّى كَوَاجِبِ

وَمَنْ كَانَ يَحْيَا عَنْ مَحَبَّةِ أَحْمَدٍ
خَلِيًّا، كَرِيمٌ مِنْهُ عَيْشُ ثَعَالِبِ

وَجِيهٌ جَمِيلُ الْوَجْهِ يَسْطَعُ خَدُّهُ
أَسِيلٌ رَشِيقُ الْقَدِّ وَحْفُ الذَّوَائِبِ

إِذَا كَانَتِ الْعَيْنَانِ تَنْظُرُ نَحْوَهُ
تَطِيبُ وَيَنْسَى الْقَلْبُ كُلَّ مَصَائِبِ

خَلِيقٌ بِأَنْ تُبْنَى لَهُ فِي مَدَائِحٍ
بُيُوتٌ سَمَتْ حُسْنًا لِدَانٍ وَغَائِبِ

رَسُولٌ مِنَ الْمَوْلَى لِيُنْقِذَ خَلْقَهُ
فَأَطْفَأَ بِالْإِرْشَادِ نَارَ الْمَحَارِبِ

بَشِيرٌ نَذِيرٌ بَلْ سِرَاجٌ وَرَحْمَةٌ
وَنُورٌ تَجَلَّى مِنْهُ كُلُّ غَيَاهِبِ

سَعِيدٌ فَجَا لِلنَّاسِ بَابَ سَعَادَةٍ
سِوَى مَنْ أَبَى يَخْتَارُ بَابَ مَعَاطِبِ

عَلِيمٌ وَكُلُّ الْعِلْمِ مِنْهُ مُصَدَّرٌ
بَيَانًا وَوَضْعًا كَافِيًا لِمُرَاغِبِ

كَرِيمٌ سَخِيٌّ لَمْ تُدَانِ سِمَاحَهُ
بِحَارٌ وَمِدْرَارٌ بِفَيْضِ سَحَائِبِ

هَنِيئًا عَلَى أَنِّي عَلَى الْأَرْضِ أَحْمَدٌ
أُسَمَّى بِخَيرِ الْخَلْقِ أَسْمَى رَغَائِبِي

 وَحُبِّي بِحُبِّ اللهِ فِيهِ مُوَافِقٌ
وَحَسْبِي بِهِ فَخْرًا عَلَى كُلِّ رَائِبِ 

فَصَلِّ عَلَيْهُ اللهُ دَوْمًا وَآلِهِ
مَدَى مَا يَكُونُ الْمَدْحُ أَحْلَى مَشَارِبِ

صَلَاةً تُزَكِّينِي بِهَا عَنْ مَنَاقِصٍ
وَتَمْنَحُنِي الدَّارَيْنِ كُلَّ مَطَالِبِي

أحمد تجاني أديبايو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق