الخميس، 29 أغسطس 2024

خطى للشاعر فيصل البهادلي

 خطى

خذي ما شئتِ من حبٍّ وغنجٍ،

حيثُ أبقى في انبهاراتي وعشقي

لو خطاكِ تسارعتْ كي تجدلَ الفجرَ المحلى

في عطور الشاي أشرطةً

على رأس التلاميذِ الصغارِ

لكي نرى مجد الأناملِ في لقاء الشمسِ

يصنعها المريدُ

وزيدي في التّفنّنِ كلّما غلقوا النوافذَ..

عن رؤاكِ وعطّلوا حرف التهجّدِ..

في حروف قصائدي عند الرّياحِ..

وثورة الأحلامِ كي يغنيكِ..

ما يتلو الوليدُ

ومدّي من ضياء العينِ درباً لا يحاكي

أيّ دربٍ في ثرى الأقدامِ..

 يثري خفقة الرّوح الّتي ..

تجلو المدى المهمومَ من حلمٍ

تكوّر ناظرا معنىً وشكلاً

من صدى الأنسان في وهجٍ يزيدُ

وأنّي في ثراك الآن أطلبُ.. 

 هزة أغصانِ الرّبيع بملتقى الأنهارِ...

كي تلقي مياه  الخصبِ في رسل الحياةِ

كأنّ  يوم َسقوطها في النّهرِ عيدُ

وفيها نلتقي فجراً

نحاكي برقَ عينينِ التّشوّقِ..

في مرافي لحظة الأبداعِ..

في سرّ الوجودِ لنهْدمَ الزّيفَ المشبّعَ

في حروفٍ قيل عنها 

أنها فجرٌ جديدُ

فبصل البهادلي 

٢٩ آب ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق