هروب
بعد عمر تقادفه المد والجزر
عدت أطل على عذب الصبا
أنتشي موائد طفولتي الباردة
ابحث عني و عن براءتي
حافي الخطى تحت ضوء القمر
أعانق. الغيم و زخات المطر
و من مثلي لا يحن للسفر؟؟؟؟
هروبا من الرتابة و قسوة القدر
واصلت الطريق أبحث عن نافذة
أهمس لنفسي و أداعبها
أنفض عني غبار الأحلام
أتلمس مسلكا بين تجاعيد العمر
أراوغ دروبي الشائكة
وجدت نفسي في مفترق الطرق
أستجدي خطواتي المتهالكة
مضيت و قد قاربت النهاية
انتابني إحساس بالحريق
لما رايت بين لوحات التشوير
لوحة مكتوبة بخط أحمر
تمهل !؟؟؟فقد أخطأت الطريق
ضاع القصد و غاب المقصود
رأيت بجانبي ظلا اخضرا
نسيت من أين و كيف أتيت
سقطت من يدي تذكرة السفر
وارتميت في نوم عميق
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق