الجمعة، 16 أغسطس 2024

إلى الهروب للكاتبة عبير الصلاحي

 إلى الهروب..

من منا ما عزم الهروب حين التأفف والتبرم ومغالبة ألم الندوب بفعل خيبات الأمل وقهر أقدار الدروب؟!

نحو الغروب نساق مكتوفي القلوب وليس في الإمكان رفض أو تحد بل كلما همت خطانا بالرحيل لنفس ذات القيد قسرا قد نأوب!!

أترانا نعشق قيدنا أم أن عهدا قد قطعنا دون أن ندري بأنا لن نغاير وجهة الحرمان يوما حتى تغتفر الذنوب؟!

ما بالنا وكل ما فينا طلل.نروى بدمع العين عمرا من ذلل أضحى لواذا آمنا لمن يراوده الهروب؟!

يا ليت شعري !!.قد تبعثرت الأماني ..

وبات وجهة النبض المشتت في فيافي العمر نجم غير دان يلوح في الأفق ابتلاء  خلف زاخات الخطوب!!

وحدي أنا أهذي شريدا في فلك.

أثلم حسامي ذات حلم قد هلك.

وفلول خسراني تغشاها النواح فقد بذلت  العمر في مجد  كذوب.

ما عاد لي سوى التنحي جانبا حتى يؤذن أن هلم فقد وجب لك أن تغاير وجهة القهر السحيق  وتكاشف القدر الصديق فيريك حكمة ما مضى لتقر عينك راضيا وتعايش المكتوب..بلا هرووووب

بقلمي عبيرالصلاحي

من ديواني أنا والشعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق