حتى البحار...!!
____________
حتى البحارُ تلومُني
و تُحيلني غيماً
يَردُّ البرقُ رَعْدَهْ...!!
و يُحيلُنِي سيفاً يفتِّتُ مهجتي
لِمَ لا يعودُ السيفُ غمدَهْ...؟؟!
حتى عناوينُ الهوى تشتاقُني
و تشمُّنِى عطراً يداعبُ مهجتي
ويبثُّها ريحاً لوردةْ...
حتى البحارُ تموج بي
و تحيلُني
موجاً اذا انتابه
يحكي حكايةَ أضلعي
فأبيتُ كُلَّ الليل عندَهْ...
و يقول لي :
إني نداهُ في الهوى
خلِّي الهوى يأتيكِ وعدَهْ
خلِّي الهوى يقتاتُ شوكَ مواجِعِي
يحكي حكاياتِ المدى
يشكو بليلٍ مهجتي
يشكو لريحانِ النَّدى السَّكرانِ ...
وجدَهْ...
حتى البحارُ تلومني ، و تقول إني غارقٌ
و تقول اني عاشقٌ
يبغيكِ مهدَهْ. ..
يبغي يروحُ عيونَكِ و يبوسُها
عَلَّ العيونَ تكون سُهدَهْ . ..
و سألت قلبَكِ :
هل أنا أيقونةُ العشقِ التي
صَلّى اليها العاشقونَ المغرمونَ
أجبتِني :
لا إنني العسلُ الذي
أدمنتُ شَهدَهْ...!
حتى مواعيدُ الهوى بثَّتْ إليكِ
قبلةً معسولةَ الشوقِ الذي نادمْتُه
ووضعته قلبي الذي أضنيتِ بُعدَهْ ...!!
إني أموتُكِ في الهوى
هاقلبُكِ راقصته و عشقته
عشقاً أموتُ بحبِّه
أشتاقُ جفنَ عُيونِه
و أموت بَعْدَهْ...!!
بقلمي
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق