من الف سور
إلى سبط الرسول في اربعينيتهِ
وتبخّرت أعداؤكم يا سيّدي
لا ظلَّ إلّا ظلّكم في ساحة القربِ
تهفو الرّياحُ بروحنا
لو جاءت الذكرى
لتلبسَ من دموع الحزنِ ثوب الليلِ
من خطبِ
من الف سورٍ تنفذُ الأضواءُ
من تلك الملاحمِ كي تقود السارينَ
إلى منابع فجرهم
لو مازجت خطواتهم ليلَ الدجى
وتضايقت أنفاسهم في ملتقى الكربِ
وتعرّش الأحزانُ..
تكبرُ في الرؤى
حتى تناحيَ حلمنا المكنونِ
منذُ الفتح كي يأتي..
ليبسطَ جوهر الأديانِ
في عدلٍ ويرقى في علوم الخيرِ للإنسانِ
في وهجٍ بلا تعبِ
لقوافل الموتى..
تراتيلُ المزامير التي
ماتوا عليها والقلوب لها..
مرايا الحلمِ تغبطُ لحظة الإشراق..
تجلو الرّيح من تربٍ وتذرُ سنابلَ
الأشواق في جمر المنى
لتعانقَ الرّكبِ
فيصل البهادلي
٢٣ آب ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق