أدركتُ ....اليوم
أني أصبحت وحيداََ
خالياََ لم يعد يشغلني شيء
أدركت أن الأصوات التي
أسمعها ...هي روح تتجول داخلي
وتتحول كلما ذكرتها إلى جسدِِ
يعانقني ....ويرتمي على صدري
أصبحت أبحث عنك بين
قارورة عطري التي ألمسها كل وقت
فأنا أراكَ تحمل رائحة البسمة
التي سكبتها داخلها ومزجتها
بأناملك ....حتى زهور النارنج
سقطت داخلها تبحث عنك ...
فكل قوارير العطر لا تغنيني
عن صوتك ....وقد أيقظتني
وبعد غزل كلماتك على مغزل
ضحكاتك ....تعتذر !!!!
أيقظتك من نومك يافرحة عيدي
أنت ....نعم أنت تجبرني ليعلو
صوت ضحكتي حتى أشعر
أن جفوني أغلقت عيني ....
لكنك ...اليوم لم توقظني!!!!
تركتني وحيداََ .....فأنت غارق
تعانق وسادة ....وانا غارق بحيرتي
كيف ياظل يلازمني ...تعود
إلى جسدي .....وتنضم إلى صدري
انتظرك ....وعلى موعدِِ معك
وإن أدركت وحدتي دونك
ستعود لتشغلني ....وأعود
إليك ....كاسراََ طوق وحدتي
فأنت رغم أنك حلم ولكنك
أنت الحقيقة الوحيدة التي
مازالت تعانقني ....AYMAN
....محمد أيمن الفحل
دمشق 13.04.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق