السبت، 31 أغسطس 2024

لبنان أرض البهاء والجمال للكاتب أحمد المقراني

 لبنان أرض البهاء والجمـــال

لبنان أرض البهاء والجمــال°°°ومهد الحضارة عبرالأجيال

ياتربة تحكي ندى المكرمات°°°وربع أسود الوغى والنضال

نهدتـــم تشقون درب الكفاح°°°ولم تتوانوا عن جــــــد القتال

يهب الأحرار لنصرة شعـب°°° يخوض بعزمـه هول النزال

ولما االجـيـران ضنــوا عليه°°°بسقط الإعانة العــــزم مازال

تلفت شطـــروجـــوه الجـلاد°°°ليحظى بما يبتغيـــــه المنــال

ووصمة العار تبــقى وساما°°°بـوجه الضنين وســوء المقال

وهـــذا الضنين يقـــاد بأمر°°°ينفـــــذه دون طــرح الســؤال

وهاهو شعب الجزائرهـب°°°لطردالظــلام بنــورالآمـــــــال

للبنان تمنح كــــل الهــدايـا°°°فعــــز لبنــان كمــــال الكمـال

فألف تحيـة للشعــب الأبي°°°مــااكمــل البدرنمـــــو الهـلال

لبنان منارة الشرق ومهد الحضارة وسراج المعرفة ومكمن العزة والكرامة،إنه التاريخ يشهد والأحداث تؤكد أن لبنان اختارمكانه بين الثريا والسماك الأعزل إنه العملاق بمعنوياته ورصيدها على مدى الدهر وليقول للاقزام وإن كبرت جثثهم وامتلأت بطونهم وأبطرتهم السعة المادية وليذكرهم بحكمة الشاعرالذي قال:

لا تحتقر كيد الضعيف فربما°°°تموت الأفاعي من سموم العقارب

وقد هد قدما عرش بلقيس هدهد°°°وخرب حفر الفـــار سد المآرب

وحاشا لله أن يكون لبنان ضعيفا فلبنان الأمس واليوم هد قوى وعزيمة من يتفاخر بأنه القوة العظمى والتي هزمت في يوم من الأيا م قوات وقوات،ونرى اليوم الهدهد يهدد العروش والكراسي والويل لهم من هدهد اليوم إن حاجة لبنان اليوم مردها انها تسخر جزء كبيرا من ميزانيتها للدفاع عن نفسها وعن الكرامة المهدورة للدول التي تحاصرها اليوم وتضيّق عليها وتتعاون مع عدوها للضغط عليها

لبنان التي لم تأنس الإنحناء ومجّته كرامتها والرسالة المنوطة بها، رساله الدفاع عن مجد الأمة الذي أراد له البعض الإهدار والاندثار لقاء البقاء رهن إشارة عدو الأمة وعدو تقدمها وازدهارها بما يقدم لهم من فتات الامتيازات ، لكن هيهات هيهات الرضوخ وهيهات لكرامة الأمة أن تنحني .المثل التالي يصف من انقاد بلاروية  ولاعقل ب:أجسام البغال وأحلام العصافير، وإن كان بعض العصافير لهم من الفطنة والحكمة مابزوا به عقول البعض ممن ضلوا السبيل وفقدوا الدليل. والخلاصة إن لبنان باعيننا ولن تبقى وحيدة أبدا إن شاء الله.

أحمد المقراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق