السلطانة...!!
__________
غنّي على فرحٍ فإنّكِ...
أُرجوانةْ
بل ليلكُ الأفياءِ يبدو مُغرماً
من مثلِ هاتيكَ الشَّواطي
تتكي عينيكِ دوماً إنك ، حيرانةٌ
ولهانةْ ...
غنّي ، عيونُكِ مابها ...؟
جاءتْ عيوني مرةً
و تريدُ منها ، منكِ دوماً
أقحوانةْ ...!!
غنّي ، فإني مُغرَمٌ بغنائكِ
غنِّي يمين اللهِ
إنكِ نرجسٌ ، او سوسنٌ
أو بيلسانَةْ
هل جئتِ قلبي في المسا
هل جئتِه ، بينَ التنهدِ
و الأسى
يا دمعةَ القلبِ الحنونِ ، تصوّري
ناراً بقلبي
مثلما لونُ الجُمانَةْ ...
قومي فغنّي إنكِ
تاجٌ بمملكةِ الهوى
تاجٌ يهنّي صولجانَهْ
قارورةُ العطر الذي
من ريحِ ثغرك قال لي :
أنتِ مواقيتُ الصَّلا
قد نوّرنتْ دوماً مكاني
أو مكانَهْ
قومي فغنّي إنكِ
ربُّ الهوى
أو أنكِ روح البنفسج هائماً
أو أنكِ السّلطانةْ...!!
بقلمي
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق