الاثنين، 23 سبتمبر 2024

السلطانة للشاعر سهيل أحمد درويش

 السلطانة...!!

__________

غنّي على فرحٍ فإنّكِ...

 أُرجوانةْ 

بل ليلكُ الأفياءِ يبدو مُغرماً

من مثلِ هاتيكَ الشَّواطي 

تتكي عينيكِ دوماً إنك ، حيرانةٌ

ولهانةْ ... 

غنّي ،  عيونُكِ مابها ...؟

جاءتْ عيوني مرةً 

و تريدُ منها ، منكِ دوماً 

أقحوانةْ ...!!

غنّي ، فإني مُغرَمٌ بغنائكِ 

غنِّي يمين اللهِ

 إنكِ  نرجسٌ ، او سوسنٌ 

 أو بيلسانَةْ 

هل جئتِ قلبي في المسا 

هل جئتِه ، بينَ التنهدِ

و الأسى 

يا دمعةَ القلبِ الحنونِ ، تصوّري 

ناراً بقلبي 

مثلما لونُ الجُمانَةْ  ...

قومي فغنّي إنكِ 

تاجٌ بمملكةِ الهوى 

تاجٌ يهنّي صولجانَهْ 

قارورةُ العطر الذي 

من ريحِ ثغرك قال لي :

أنتِ مواقيتُ الصَّلا

قد نوّرنتْ دوماً مكاني 

أو مكانَهْ

قومي فغنّي إنكِ 

ربُّ الهوى 

أو أنكِ روح البنفسج هائماً 

أو أنكِ السّلطانةْ...!!


بقلمي

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق