الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

داري على شمعتك تقيد للدكتور الشرف حسن ذياب الخطيب

 داري على شمعتك تقيد


أشعلت في قلبي شمعتي 

تضيء ليلي وتبدد وحدتي  

أراك في كل زاوية من داري 

وكل ذكرى تروي حكاياتي معكِ 

يا نجمة في سماء العمر

تسحرني بضحكتك، تقتل الملل  

أنتِ نور أيامي وضوء العيون  

وفي كل همسة، أنفاسك تنقذني

داري تسكنها عطرُكِ

والشوق ينمو مثل زهور الربيع 

كلما ناديتِني، أرتدي الفرح  

وأرقص على أنغام حبكِ  

فأنتِ لي شمعةٌ لا تنطفئ 

تضيء دربي في عتمة الليالي 

داري على شمعتكِ تقيّد  

وكل لحظةٍ أعيشها، أُحبكِ أكثر 

في كل نبضة، في كل قلب  

داري، شمعتكِ، وحبنا الأبدي  

تبقى الذكريات خالدة فيني  

وأنا أكتب لكِ كل يومٍ شعراً جديداً.


**فيا زهرةً نمت في روحي**  

**تجعل من كل يومٍ عيدا**  

**أنتِ الحلم الذي لا ينتهي**  

**والأمل الذي يتجدد مع كل شروق**  

**معكِ، أرى العالم بألوانٍ جديدة  

**أستطيع أن أسمع همسات الرياح  

**تخبرني بقصص عشقنا الأزلي  

**وفي عينيكِ، أجد سبيلي  

**أحبكِ أكثر من الكلمات 

**أكثر من النجوم في الفضاء  

**أنتِ داري، يا ملاكي  

**وبكِ أستطيع أن أواجه كل خوف  

**فلا تتركي قلبي في ظلامه 

**دعيني أعيش في نوركِ الأبدي  

**داري على شمعتكِ تقيد  

**وبحبكِ، سأنسج أحلامي.  

**كل لحظةٍ معكِ هي كنزٌ ثمين 

**أنتِ لي، وأنا لكِ، إلى الأبد  

**فلا شيء أجمل من عشقنا  

**وداري، التي تضيء بشمعتكِ.


**وفي ليالي السكون، أتذكركِ  

**أنتِ الحكاية التي لا تنتهي  

**أرسمكِ في خيالي كأجمل لوحة  

**والألوان فيها تنبض بحياتي  

**كل حرفٍ ينطق باسمكِ  

**يبدأ فصلًا جديدًا من الغرام 

**أنتِ القصيدة التي أكتبها  

**في دفتري، بين سطور الأيام 

**أحبكِ كما تحب الأرض المطر  

**كما تعانق الشمس الأفق الجديد 

**أنتِ لي الحياة، السعادة، والأمل  

**وفي داري، شمعتكِ لن تنطفئ  

**فلتبقي قريبةً من قلبي  

**أحتاجكِ في كل خطوةٍ أخطوها 

**فأنتِ النور الذي يضيء طريقي  

**وفي حضنكِ، أجد كل الأمان  

**يا ملاذي، يا سر سعادتي 

**داري على شمعتكِ تقيد  

وسأظل أكتب لكِ بحروف الشوق  

حتى آخر نفسٍ في قلبي.


فلتبقي شمعتكِ مشتعلة، 

أيا حبيبتي  

فأنا فيكِ أجد كل ما أحتاجه  

وفي داري، حيث تنسج الأحلام 

ستظل روحكِ تسكنني إلى الأبد  

أنتِ الأمنيات التي تحققت  

والحب الذي يروي ظمأي

فلا تتركيني، فقلبي معكِ  

وداري، لكِ، لن تندثر أبداً  

أحبكِ، يا منارة أيامي

وبحبكِ، أكتب قصتي الأبدية  

داري على شمعتكِ تقيد  

وفي قلبكِ، أجد سعادتي.

د. الشريف حسن ذياب الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق