الاثنين، 16 سبتمبر 2024

دعني أحتفي للشاعر سليم عبدالله بابللي

 ((دعني أحتفي))

بقلمي :

من البحر الكامل

((دعني أحتفي))

بقلمي :

من البحر الكامل


في مولدِ المُختارِ دعني أحتفي

و لكَ الزمانُ لما ترومُ و تصطفي


مَن قالَ أَنَّ الحُبَّ ممنوعٌ لنا

فيما جَهِلتَ و شكلَ ما لم تألَف


في مَتنِ صَدِّكَ غِلظةٌ بغباوةٍ

لاتعتري أبداً سبيلَ المُنصِفِ


ماذا تضرُّ بسيرِ نهجكَ بهجتي 

بقدوم فجرٍ للعوالمِ والِف 


ماذا يضرك إن ذكرتُ محمداً

في يومِ عيدٍ بائنٍ للعارفِ


فالأمرُ بالتذكيرِ  يبدو واضحاً

فلما أشَحتَ لِذِكرِهِ في المصحف


دعني وشأني إن جَنَحْتُ فجُنحتي

حبٌّ بداخلِ بعضِ نُصحِكَ يختفي


إنكارُ حقي في المباهجِ شُبهةٌ

لا تنبري إلاّ بفكرٍ أعجفٍ


في بهجتي قُل بدعةً أو رِدَّةً

أو سَمِّها ما شِئتَ إٰنِّي مُحتَفي


يا أُمّةً سَكنَ الرّشادُ سبيلها 

سُحقاً و مَحْقاً للهُراءِ الأضعفِ


كم محفلٍ في حيِّهم لم يُذكروا 

و صدورهم ضاقت بماذا تهتفي


أو أنها ضَنَّت عليكِ مثابةً

كَم من ثِمارِ الذِّكرِ ما قد تقطفي


في غيرةٍ تبدو شبيهَ عداوةٍ

يشتاطُ غيظاً بالنصائحِ يعتفي


ما ضرّنا من صَدَّ أو أفتى لنا 

في المنعِ إنا بالتجاهل نكتفي 


دعنا نعيشُ بسيرةٍ و ضاءةٍ

من غافلٍ للذكرِ قبلَ الواقفِ


نحيا ليومٍ في عبيرٍ طاهرٍ

ذكرى تُعِدُّ نفوسنا للموقفِ


وتعيدُ ميلَ قلوبنا لصوابها 

يوماً جميلاً في رِحاب المسعفِ


لا تعجبي إن حالَ حالٌ للورى 

وعجزت لمحاً للورى أن توصفي


في يومنا المنشود حقاً لا هوى 

حبا و شوقاً يا عيوني إذرفي


صلى عليك اللهُ يا علمَ الهدى 

و حباكَ رفعاً للمقامِ الأشرفِ


سليم عبدالله بابللي

في مولدِ المُختارِ دعني أحتفي

و لكَ الزمانُ لما ترومُ و تصطفي


مَن قالَ أَنَّ الحُبَّ ممنوعٌ لنا

فيما جَهِلتَ و شكلَ ما لم تألَف


في مَتنِ صَدِّكَ غِلظةٌ بغباوةٍ

لاتعتري أبداً سبيلَ المُنصِفِ


ماذا تضرُّ بسيرِ نهجكَ بهجتي 

بقدوم فجرٍ للعوالمِ والِف 


ماذا يضرك إن ذكرتُ محمداً

في يومِ عيدٍ بائنٍ للعارفِ


فالأمرُ بالتذكيرِ  يبدو واضحاً

فلما أشَحتَ لِذِكرِهِ في المصحف


دعني وشأني إن جَنَحْتُ فجُنحتي

حبٌّ بداخلِ بعضِ نُصحِكَ يختفي


إنكارُ حقي في المباهجِ شُبهةٌ

لا تنبري إلاّ بفكرٍ أعجفٍ


في بهجتي قُل بدعةً أو رِدَّةً

أو سَمِّها ما شِئتَ إٰنِّي مُحتَفي


يا أُمّةً سَكنَ الرّشادُ سبيلها 

سُحقاً و مَحْقاً للهُراءِ الأضعفِ


كم محفلٍ في حيِّهم لم يُذكروا 

و صدورهم ضاقت بماذا تهتفي


أو أنها ضَنَّت عليكِ مثابةً

كَم من ثِمارِ الذِّكرِ ما قد تقطفي


في غيرةٍ تبدو شبيهَ عداوةٍ

يشتاطُ غيظاً بالنصائحِ يعتفي


ما ضرّنا من صَدَّ أو أفتى لنا 

في المنعِ إنا بالتجاهل نكتفي 


دعنا نعيشُ بسيرةٍ و ضاءةٍ

من غافلٍ للذكرِ قبلَ الواقفِ


نحيا ليومٍ في عبيرٍ طاهرٍ

ذكرى تُعِدُّ نفوسنا للموقفِ


وتعيدُ ميلَ قلوبنا لصوابها 

يوماً جميلاً في رِحاب المسعفِ


لا تعجبي إن حالَ حالٌ للورى 

وعجزت لمحاً للورى أن توصفي


في يومنا المنشود حقاً لا هوى 

حبا و شوقاً يا عيوني إذرفي


صلى عليك اللهُ يا علمَ الهدى 

و حباكَ رفعاً للمقامِ الأشرفِ


سليم عبدالله بابللي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق