الأحد، 22 سبتمبر 2024

غابت عني للشاعر محمد أيمن الفحل

 غابت ...عني 

ابتعدت ....لم أعد أسمع صوتها

كانت تحضرني كل يوم 

كأنها في صباحي قهوتي 

أرتشف حديثها كقطعة سكر

ترقب أذني شفاهها كيف تغمضها

على حروفها ....

كنت أسمعها حين تضحك ....

فأشفى من سقم الألم 

وكلما ذرفت دمعاََ سقت قلبي مرَّاََ

دون أن تدري ....أذرف معها 

وأضحك ...خوفاََ عليها....

شاطرتني مائدتي ...وقدح الشاي

حين أفطر صبحاََ .....

أنتظرها بكل وقتِِ ....حتى تحضر 

شقيةُُ كلماتها ...عطوفة شفاهها

أحببت براءة الأطفال في عينيها

كانت .....نعم كانت !!!!

تركت فوق جراحي ....ألما 

غابت عني .....أقسم بودها

ماأحزنتها .....كيف جعلتني أصمت

لا أدري !!!!  خوفاََ عليها 

آثرت أن أسمع صوتها ...قبل الرحيل

وخفت أن تعاتبني كلماتي 

لم أجبها ....لأنها مازالت بداخلي

على كرسي من ورد تتربع

أردت أن تبق ولو ظلاََ .... 

ترافقني ....حين أسهر 

لم أعاتبها ....خوفاََ أن أجرح 

وجنتها بدمعها ..... 

غادرت ....وبقيت ولكني ...

لن أرجع ...فأنا مشيت طريقاََ

والدم ...يرسم على الحجارة 

درباََ ....أحمرا 

أشتاقها لأنها رغم ألمي فهي

 التي أحببتها وهي 

من سكر ....أسمر AYMAN

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 19.05.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق