الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

أغدا ألفاك للدكتور عماد الكيلاني

 اغداً القاك : قصيدتي 


اغداً حقاً يكون المُلتقى 

ويطيبُ لرؤياكَ الزمنُ !

يا طولَ انتظاري ولوْعتي 

ولهفِ اشتياقي ارّقهُ الوهنُ 

كم مرّت اللحظاتُ بطيئةً 

والوقتُ يقتلني ………….! 

وكم غلا بالانتظار الثمنُ ! 

يا فرحةً حلُمتُ بها سنيناً لتأتي 

وكم طالت والوقت يُفتتنُ !


اغداً يكون موعدنا كما اتفقنا

ولا انسى كيف يجمعنا الفننُ

وكيف يضُمّنا ورقُ اللبلابِ 

ويحمينا في شهقة الحب سكنُ

انها اللحظاتُ التي اشتهيناها

ليالٍ قضيناها والشاهدُ الوَسنُ

كانت الساعاتُ تحرُسنا ثواني

وتمُرُّ ازمنةٌ بأنين الليل تُمتحنُ !


اغداً تعود ازمنةٌ ونلتقي مرة اخرى

ويكون اللقاء زفي اتون الليل صمتٌ

ليس يكسرهُ غنجٌ ولا يُخيفه حزنُ !

سوف تزهو بنا الذكريات عمراً 

وتصيرُ دنيانا مواعيدٌ للهوى وطَنُ !

وغداً يصلح موعدنا احلى مما مضى 

والاتي سيكون بوصلة يقودها زمنُ

قد يكون فيما مضى الوقت احلى 

لكن موعدنا الذي سيأتي كلهُ شَجَنُ!


اغداً موعدنا احلى ونحن به نُفتتنُ !

(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق