اخترقت صدره رصاصة
سال دمه وسقى التراب..
عادوا للام بشهيدها..
لا بل بسمعها وتنهيدها
عادوا به وكانت ترتديه
قلادة في جيدها
قطعان الهمج المتوحشة..
سدت في وجهها كل الابواب
فخرجت لهم من عمق الرصاصة
أَرادوك قتيلا ولم يعلموا..
أَن الموت ينهزم أَمامه
ظنوا موتك يحيي سلامهم
فخرجت لهم روحك من عمق الظلام
ثائرة تحطم كل الابواب
قامت أَمه اليه وعانقت..
وجها تعفر بتراب الوطن
..وطن ترى بوجوده
يخضر عود وجودها
فهو فلسطيني الصمود والفداء
عربي الوجود والهوية والدماء
هو فلسطين الشهادة والاباء
**عبدالقادر العبيدي**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق