--- أضغاث أحلام--
يُسَابِقُ اللَّيْلَ بَيْنَ كَوْمِ الْجَمَاجِمِ
وَيَصْحَبُ جَيْشًا مِنْ فُلُولِ الْهَوَائِمِ
وَيَتْرُكُ قَلْبًا عَلَى الْأُجَرَافِ بَاكِيًا
وَالشَّيْخُ يَدْعُو بَيْنَ صَاحٍ وَنَائِمِ
الْأُمُّ ضَاقَتْ عَلَى الصَّدْر "آهُهَا"
وَالْفَرَجُ آتٍ مِنْ أَقْوَالِ حَالِمِ
مَلَّتْ أَسَاهَا فِي أَحْوَاشِ دَارِهَا
وَلاحَتْ مُنَاهَا فِي بِقَاعِ الْعَوَالِمِ
أُبَارِكُ عِزِّي فِي أَحْضَانِ مَوْطِني
وَأَرْدَفُ أَعْمَالِي بِحُسْنِ الْخَوَاتِمِ
وَأَرْشُفُ آمَالِي مِنْ مَشْمُومِ النَّدَى
وَأقْتَصُّ بِالنَّجْوَى مِنْ كُلِّ ظَالِمِ
لَا خَيْرَ فِي قَلْبِ تَوجَّأَ رُمْحَهُ
وَبَاعَدَ يَسْرِي فَوْقَ لَوْحٍ عَائِمِ
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق