الجمعة، 27 سبتمبر 2024

بيعت بلا ثمن للشاعر أبو محمد الحايك

 بيعت بلا ثمن.    

امور عروبتي عجبٌ عجابُ

كما الحملانِ عامَلَها الذّئاب

تقول بأنها تبني صروحاً

وفي أرجائها امتدّ الخراب


هزائمها تُصَوِّرُها انتصاراً

ومن بيروتَ يأتيك الجواب

سماها للأعادي مستباحٌ

وما لحُصونها قفلٌ وبابُ


بها الغربانُ قد صارت صقوراً

ُكأنّ البومَ صار بها عِقَاب

عرينُ عروبتي بمهب ريح 

بَصيرتُها تغشّاها الضَّباب.!!!


فقد هجرت بلابلُها رُباها

وفي أجوائها حام الغرابُ


فما لنسورِها في الجَوِّ قَدْرٌ

وما لسبَاعها ظُفْرٌ ونابُ

وتنطلقُ اِنبطاحاً للأعادِي

وفيما بينها اِستُلّت حِرابُ


أيُعقلُ ما أراهُ بأُمِّ عيني.؟؟!!

أيُعقلُ أنّ حارِقها يُثابُ.؟؟!!

فما بالُ العروبةِ مادهاها.؟؟!!

أما برجالها رجلٌ يهاب.؟؟


ابو محمد ٢٤/٩/٢٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق