الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

الرحمة المهداة للدكتور محمد أحمد غالب أحمد

 الرحمة المهداة

:::::::؛؛؛؛؛؛:::::::::

بسمك بدأت القول يا من بذكرك نرتقي

و حدك إله الكون و أنت رب العالمين


والحمد لك والشكر يا خالقي يا رازقي

عد الحجر و الشجر و عد ذكر الذاكرين


وأزكى صلاتي والسلام على النبي طه التقي 

محمد المصطفى خير الخلائق أجمعين


صلوا عليه و سلموا الشافع المشفعي 

فداه أبي وأمي وأولادي ختام المرسلين


نبع الكرامة والشرف ومنبعه صافي نقي 

وهو خياراً من خيار من كرام الأكرمين


أفخر بكونه قدوتي ومن منهله أنا أستقي

يا سعد من به يقتدي يفوز في دنيا ودين


في يوم مولده أضاء المغربي و المشرقي

قمراً تبدأ في الدُجى أنار درب السالكين


هو رحمةٌ مهداة للثقلين سعيدهم والشقي

هو خير من وطئ الثراء وجاء بالحق المبين


صلوا عليه و سلموا الشافع المشفعي 

صلت عليه أرواحنا ودماؤنا باهي الجبين


من بدد الظلمات نورهُ وعاش عابد تقي 

و حرر العباد من عبادة العباد الظالمين


وقارع الكفار وجالد كل مشرك منافقي

حتى علا الحق ع الباطل رغم كيد الكائدين


و طهر الكعبة المشرفة من كل مارقي 

وكسر الأصنام الأوثان بالسيف واليدين 


من زعزع العروش ونكس راية كسرى وقيصري

وقال اسلموا تسلموا و أتوا إليَّ مسلمين 


صلوا عليه و سلموا الشافع المشفعي

صلت عليه سيوفنا ورماحنا إمام الموحدين


من رسخ العدل والمساواة وقاد الكتائبي

ووحد الراية وكان للإسلام حصنه الحصين


من مد يد السلام للعدو و بأخلاقه أرتقى

من صان العهود والمواثيق للمتعاهدين


من بالحكمة والموعظة دعاء واصلح والتقى

وباللتي هي أحسن كسب قلوب الجاهلين


من كان قرآناً على الأرض وبنوره اهتدى

كل ضال حتى غدا في ركاب الساجدين  


 صلوا عليه وسلموا الشافع المشفعي 

صلت عليه الحور و قلوب كل الخاسعين


من جاء بالتوحيد ورتل كتاب الله وارتقى

من وطن الإنسانية وبث الخير بين المسلمين


وجسد الأخوة بين الرومي والحبشي والقرشي

وبث في اوساطهم الإيثار والعطاء وجود اليدين


حتى غدوا كالجسد الواحد في الحرب والسلمي

و اليوم يا للعار أصبحنا فرق متخاصمين


تداعت علينا الأمم أصابتنا بالسل والجربي

ومزقت اوصالنا وريحنا في مهب الهالكين


غزة يُقتل أهلها ويشردون أمام مرأى عالمي

ومسلمٌ يقتل مسلماً مواقف يندى لها الجبين


قادة أصابها الخنوع أقولها بلا تلعثمي

ونخوة الشعوب تبلدت على يد الآثمين 


واختم كلامي بالصلاة عليك يا أشرف نبي

يامن بفقدك ضعفت شوكة جموع المسلمين.


بقلمي. د. محمد أحمد غالب أحمد، الجمهورية اليمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق