أُمسيَةٌ و أُمنيات
رأسي مُثقٍلٌ بالأفكار
بِلَوحاتٍ أًخطّطُ لرسمها
بمعزوفاتٍ أحلمُ بعَزفها
وبأغنياتٍ أشتاقُ لِسماعِها
بنغمةِ صوتيَ الحزين
... ... ...
تَنَشَّقتُ عَبيرَ زهرةٍ ربيعيّة
طارت بي الأمنيات
وحلَّقتُ كفراشةٍ
بالقُربِ من شُعاعِ الأملِ
بهدوء..من دون ضجيج
عَسايَ أحظى
بِقَبَسٍ من نور
... ...
وَحيدَةٌ
في روحِ الكَونِ
تتمازجُ الرّوح عبر فضاءاتِ المساء
ضجيجُ الطّريق بعيدٌ بعيد
وحدها أوراقي..لوحاتي المتواضعة..كتاباتي
تبعدني عن أطيافِ الكآبةِ التي يرميها الناس في طريقي
سَعيدَةٌ بما أنجَزتُ اليومَ من مهام..
وسعيدةٌ أني أهديتُ نفسي هذا اللقاء الممتعَ الهادئ
مع الذّات
ويسعدني أن أرسل كلماتي
عبر الأثير..علّها تحطُّ رِحالها
عند شطآنِ القلوب النّقية
فتنثر العطر..وتحمل إليَّ
نغمةً وسلام
ريم محمد سورية
23/9/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق