الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

ام كأمك للشاعر أحمد تجاني أديبايو

 أُمٌّ  كَأُمِّكَ لَا يَأْتِي الزَّمَانُ بِهَا 

وَلَنْ تَرَى لِأَبِيكَ الدَّهْرَ مُشْتَبِهَا


أَلَمْ تَكُنْ أُمُّكَ الْمِسْكِينُ فَوْقَ ثَرَى

ضَحَّتْ لَكَ النَّفْسَ فِي الدُّنْيَا تَعِيشُ بِهَا


أَوْفَتْكَ مِنْهَا بِمَا تَبْغِي وَتَطْلُبُهُ

أَكُنْتَ فِي الْيَوْمِ مَنْ يُوفِي بِمَطْلَبِهَا؟؟؟


قَدْ طَالَمَا سَهِدَتْ فِي اللَّيْلِ مُقْلَتُهَا

إِنْ نَكْبَةٌ حَدَرَتْ فِيكَ تَصِيحُ بِهَا


أُمَّكَ أَمَّكَ!!! فَاحْفَظْ مَا لَهَا أَبَدًا

مِنَ الْحُقُوقِ فَلَنْ تَلْقَى لَهَا شَبِهَا


أَلَمْ يَكُنْ مِنْ أَبِيكَ مَا تُعَايِشُهُ

فِي الْأَرْضِ إِذْ صَارَ عَنْ أَمْرِكَ مُنْتَبِهَا


 يُرْوِيكَ غُصْنًا وَلَا يأْتِي بِأَطْعِمَةً

 وَقْتًا تَجُوعُ بِهَا إِلَّا بِأَطْيَبِهَا


فَلَسْتَ تُحْصِي لَهُ الْآثَارَ أَنْتَجَهَا

فِيكَ إِذَا كُنْتَ أَزْمَانًا تَقُولُ بِهَا


وَلَسْتَ تَجْزِيهِمَا أَجْرَ الَّذِي صَنَعَا

مِنَ الْحَيَاةِ وَلَوْ جُدْتَ بِأَصْوَبِهَا


فَكُنْ مَدَى الدَّهْرِ بَرًّا قُرَّةً لَهُمَا

مُسْتَمْطِرًا رَحْمَةً تَبْقَى بِهِ وَبِهَا 


أحمد تجاني أديبايو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق