من نافذة الموت
قد اسقطوا زهرتي
جففوا اوراقها بخديعة
كذبوا على الميراث باقوالهم
زيفوا مسار الصمت ولونوا قهرهم
من احاديث الجفلات صنعوا الف حكاية
تسلمت لالوان العذاب التفاصيل حتى الخبث
باشراقة شمس جزوا عنق السندريلا لانهم لصوص
ايها القتلة باي ذنب كتمت اسرارها على خفية حق
اركنتموها على مجازركم معطرة بتسول في بحث
هكذا ماتت زهرة النسيان في خريف العمر الراحل
من حيث سطرت مجد صباها لتعايد الم السنوات
لتمضي مهاجرة مع فصائل الحرمان لتبقى بالذكر
مجفلة عصفورة البستان في حوض الدموع غرق
تتطيب البوح من غابر الازمنة بالانصاف من نطق
يعانق لذع التمني في الافصاح من هم كل الجناة
عابر سبيل نقش على اسهم الوداع رمز للتفصيل
مرهون هذا السرد لموانع في سجلات ازمنة تبقى
تتداولها الايام مطروحة في احواض الاسئلة تلك
ابحثوا ايها المارة عن ادلة في اعماق لجسد ملقى
بين براثن غربة وليس من يتعرف على الهلاك لهم
باي ذنب دثر كل ماضيها حتى تعم لوائحها نكران
يا سامعين النداءات هذه منافذ الاقوال سنشحنها
على مناضد الشفقة عساكم ان تكونوا من عشاقها
سرديتهم ملوثة في كل سجلاتهم للاوصاف المره
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق