أقسى السجون التي تكبلك
لا سور فيها ولا حرساً أوجدار
الأرض كلها تكن ملك يدك
وانت أسير فيها ذكرى حصار
عشرون عاما او يزيد تحيط بك
وعشقاً بالوريد مثل كي النار
يجري في الأورده مجرى دمك
ويعصف بحياتك مثلما إعصار
طريقك الذي به نصبوا رايتك
كان يقودك فيه عنادهم والاصرار
دع ذكرياتك وحدها تقُص لك
وكانت تأتيك أحلامك إنذار
ظنوا أحكموها دفن حكايتك
جاءت حية بوجهك مليء الأبصار
من رواية
﴿ حروب ودروب ﴾
....
ناصر رجب
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق