كلما فاضت الروح حبا
انتشت من لظاها عرفانا
يعيش كريم النفس نديا
مهما قست الحياة
اكثر تعلقا واتزانا
سأظل البسمة
سأظل الملهم
من عرق كفي من صبري
باسمك ألون كصبي الحيطانا
فمن لم يذق في حياته
طعم الهوى ضاق الهوانا
به يحيا رهيف الإحساس
يجني من رياض الوجد
فلا وأزهارا وريحانا
من لم يكتب بحبر الروح
بوحا عاش الدهر جبانا
يا شارب الكأس لتنسى
شربه لا يزيح الأحزانا
تنسى الجرح ليلا وفي الصبح
تغدو في يم الهم سكرانا
أنا إن ضمئت إلى راح
سكرت بمن أهوى وفاء
وبايعت الحب سلطانا
فيا فاكهة الدراق فوحي
بعطر يضمخ القلب والشٍّريانا
سر السؤال في الجواب
وسر الوجود من ألفى
في زمن الجحود الأحضانا..
ويح عمري إن لم أرتشف
من رضاب الشفاه شهد
قبلٍ ومن الخد دنانا
فلا عدمتِ في الورى صبا
يراك كل النساء دفئا وحنانا
مالي كلما سافرت إليَّ
أجدني فيك كالنور
والقلب إليك حن
وفَلَّ مني يمتطي العصيانا
أنا لن أهرب منك
فكيف يفر ضامئ
احتويتٍ إحساسه والوجدانا
لا تدسي اليأس بين الحواس
لا تسافري نحو امتداد الظلام
فلا زال في العمر
عشق يملأ بالشوق
الأنهار والوديانا
ربما غدنا أحلا من ماضينا
ربما نسطر للقادم من الأيام
من قلوبنا كيانا بمداد
الفرح نوثقه سكنا وعنوانا
محمد كابي
الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق