🌠قَلْبٌ وَنَبْضُ
د. نوال حمود
مَحَطات الْوُعُودِ
قَوَافل من
عُهُودٍ
صُدود و صدود و
وَمَساكن فِي
الصدُورِ
وَبَلَد نَرْجُوهُ مَعْمُورا
أَيَا لَهْفَةَ حَرى
لِمقْهورٍ
اِفْردْ جَناحَكَ ، حَلق
وزع على الدنيا
فَيض سُرور
أنتَ لِلعُهُودِ عُنوانٌ
قُدسٌ وَسَطْرٌ
لا لِلأيامِ
أَنْتَ كالجِبالِ ومئات
الحصون وَالأُمانِ
قَلْبي وَ النبْضُ وَكُلّ
شيء جميل
عشناه
على مرّ الثواني...
أَينَ ضاعَ ذاكَ الهوى؟!
هَلْ سَطْرَتهُ قصص الأولين؟
أَمْ أَنَّ الغرامَ كلام
فِي كلامٍ
طواهُ النسْيانُ
حُبنا حَبيبَي قَدْ تَسرب
مِنْ بيْن الأصايع
كالماءِ
لابل كالهواءِ، هو يَعِيشُ
يبحثُ عَنْ ضوْءِ
العُيونِ
وَدِفْ ء قلبِ خافِقٍ
حنون
تَجاوَزت الْحَرف علا"
بَين يديك
وَغَردت كَطير حَلق
وَ اِرْتفعَ
رسم على المدى
صورة لمّا
مضى
وَ تركَ الآثار شاهِدا"
على الأيامِ لِعَودة
الربِيع
وَ دِفء قَلْبٍ
وَ وتِين.
عشتار سوريا
َ بقلمي د/ نوال علي حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق