أظن أنكِ عمرا
يجثو على هدب حالم....
وأنكِ قصيدة عبرت
بحروفها والتقت
بقلبٍ هائم .....
رواية أنتِ وفصولها
تغيرت معها
نشوة المعالم......
غيابكِ ما إلا غصة
أوجعها قرار صارم......
أغامر بسيف قصيدتي
ومازلت شاعرا
أناديكِ في دوحة الحمائم.....
وكيف قضاؤكِ
إذا كنتُ خصما
يتوسل بين يديّ حاكم.......
لو تعلمي حرقة شوقي
وودت لقاؤكِ
وأتيكِ ك النورس
على النهر عائم .....
فأنتِ والشعر خيالي
وأنتِ امرأة بكل العالم........
محمد درويش
مشاعر هائمة
٦ أكتوبر ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق