الزيف والغرور لا يبنيان مجدا
إلى متى تغرق الأوهام في صخب؟
وتستبيح القلوب الطهر بالغضب؟
هل ترتقي نفسك الوجلى بلقائهم
أم أنك الغارق المسكين في التعب؟
تمد كفك وتعد ولائمك، تستجدي خنوعهم
وفي سلوكك ما يلقي إلى العطب
تبدي ابتسامة ذئب خلفها طمع
وتطلب السجود من قوم بلا سبب
إن كنت تعلو على الأقوام مفتخرا،
فالبحر يطفو عليه الزبد باللعب
أين الكرامة؟ هل يبنى صرحها بيد
تمتد كي تسرق الأحلام من نخب ؟
راجع خطاك، فما أخلدت في ملك
إلا وهبت السنين العمر للهب
الشمس تغفو ولكن ضوؤها أبد
والظل يطويك في ليل بلا سحب
بقلم : ذ المصطفى صحابي العروسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق