الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

لعلها للشاعر السعيد عبد العاطي مبارك الفايد

 ( لعلها ٠٠!! )

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

----------

وقفت أتأمل ظلها

و أقذفها بحجر صلد أملد

و الريح تمر يمينها و شمالها

غزالة ترفل بين واديها و سهلها

و أقول في نفسي متمنيا لعلها ٠٠

تجود لي يوما بفضلها 

فهى حلم لا يتكرر و لا يوجد الزمن بمثلها

و إذا ما رسمتها زاد جمالها 

و عنوانها بيننا فيض كمالها

و الكل يشيد برزانة عقلها

و كيف ذاع النور موالها

و تفردت دونهم بحسنها و مالها ؟!

 ثم مضت متعبة و نجوم الليل صدرها

متى ترميني بغيها

و تهبني من ثمرها

و أشرب من حياض نهرها ؟!

و تحدث العالم عني بعد نوبة عنادها وصبرها

و كل الأماني ثكلى في محرابها

فهل تبادلنا بقايا حبها

و ترضى عني بقلبها 

و توزع على العاشقين جم أدبها 

و تغازلنا بشعاع شمس ذهبها

كم دعوت لها ربها

بأن توقف حربها

و ألتمس خُطى أنفاسها  

و لحظات عودتها و قُربها

و صدى وقع دربها 

هى الملاذ بسلامها و بردها و نارها و سلبها  ٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق