( لعلها ٠٠!! )
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠
----------
وقفت أتأمل ظلها
و أقذفها بحجر صلد أملد
و الريح تمر يمينها و شمالها
غزالة ترفل بين واديها و سهلها
و أقول في نفسي متمنيا لعلها ٠٠
تجود لي يوما بفضلها
فهى حلم لا يتكرر و لا يوجد الزمن بمثلها
و إذا ما رسمتها زاد جمالها
و عنوانها بيننا فيض كمالها
و الكل يشيد برزانة عقلها
و كيف ذاع النور موالها
و تفردت دونهم بحسنها و مالها ؟!
ثم مضت متعبة و نجوم الليل صدرها
متى ترميني بغيها
و تهبني من ثمرها
و أشرب من حياض نهرها ؟!
و تحدث العالم عني بعد نوبة عنادها وصبرها
و كل الأماني ثكلى في محرابها
فهل تبادلنا بقايا حبها
و ترضى عني بقلبها
و توزع على العاشقين جم أدبها
و تغازلنا بشعاع شمس ذهبها
كم دعوت لها ربها
بأن توقف حربها
و ألتمس خُطى أنفاسها
و لحظات عودتها و قُربها
و صدى وقع دربها
هى الملاذ بسلامها و بردها و نارها و سلبها ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق