الاثنين، 7 أكتوبر 2024

ردا على فيروز للشاعر عصام رجب مصطفى

 ردا على فيروز ونزار وتميم والشامى وابن النيل 

........ 

انشدت فيروز حلما وليته كان 

واقع

عن أجراس عودة للان لها لم 

نسمع 

فالآن لسنا كماض شمسه كان

 ساطع

عذرا ايا فيروزنا أيتها النجم 

الاسطع 

فتشوق للان. وامقت غدا غير 

متوقع

.........

واستسمحك نزار يا ذو المقام 

الارفع 

 فالعودة ما تحتاجه هو يقين لا 

يتزعزع 

بعود صلب تتحد فوق صهوته 

الأفرع 

ومريدى اضاف للقول قولا أفاض 

فأبدع 

فعارضهم بأدب وعن اساءته كان

مترفع 

التميم اتم مسيرة من بحجرهم

 ترعرع

فنفى امل أجراس ستقرع أو أذان 

يرفع

.........

وقيس بلون النيل افضى بكارة تيس

 اجذع 

وطوفان شامى أطاح بكل النحوت لم

يتورع

.......   

فعذرا افاضلنا صرنا كبيع والكل منا

يتبضع 

هذا ابن شرف ذاك له جاه هذا الأمير 

المبتغى 

 وطال عمره بكل بلاد الارض له نزل

ومرتع 

..........

فإن الان يوما اتت طواعية ونطقت 

حقا المع

فلان حينها زمان وحدة بصحوة عاد 

ودافع واقنع

فالامل باق والمجد عائد وراية النصر 

سترفع


عصام رجب مصطفى 

  5/10/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق