هيا...!!!
ْهَيَّا نُصَلِّي صَلَاةً لَيلَةَ الجُمُعَه
تَأْتِي مِنَ القَلْبِ لِلْمُخْتَارِ مُنْتَزَعَهْ
هَيَّا نُصَلِّي عَلَيهِ دَائِمًا أَبَدًا
لِكَي نَكُونَ إِذَا يَومَ الجَزَاءِ مَعَهْ
خَيرُ الأَنَامِ الَّذِي جَلَّى الظَّلَامَ مِنَ الدْ
دُنْيَا بِوَمْضَةِ نُورٍ بِالهُدَى لَمِعَهْ
أَتَى فَأَوْمَضَ نُورًا لِلْوَرَى شَمِلًا
وَغَابَ شِرْكٌ لِأَجْلِ الصُّنْعِ قدْ صَنَعَهْ
ِبهِ حَبَا اللهُ لِلإِنْسَانِ مَكْرُمَةً
فِي الخَلْقِ إِذْ حَازَ فِي أَعْلَى المَقَامِ سَعَهْ
لِفَضْلِهِ خَـــــرَّ مِنْ أُفْقِ السَّمَا مَلَكٌ
مُنْقَادَةً وَغَدَتْ عَنْ مَجْدِهِ خَضِعَهْ
وَمَا لِفَضْلٍ لَهُ حَدٌّ فَيَنْعَتَهُ
فَمٌ وَلَو جَاءَتِ الأَلْفَاظُ مُنْدَفِعَهْ
أَحْسِنْ بِهِ خِلْقَةً فِي الخَلْقِ زَيَّنَهُ
خُلْقٌ عَظِيمٌ وَلَمْ تُشْهَدْ لَهُ شَنِعَهْ
أَعْيَا العَوَاطِفَ مَعْنَاهُ وَمِيزَتُهُ
وَحَيَّرَ الفِكْرَ ذَاتٌ مِنْهُ مُخْتَرَعَهْ
فَلْتَشْهَدِ الجِنُّ وَالإنْسَانُ أَنَّ مَوَدْ
دَتِي لَهُ أَصْبَحَتْ فِي القَلْبِ مُرْتَفِعَهْ
أُسْدِي إِلَيهِ صَلَاتِي كَي أَحُوزَ بِهَا
شَفَاعَةً لَا تُرَى فِي الْأجْرِ مُنْسَلِعَهْ
أحمد التجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق