فيروزُ الشُّطآن...
في تَشرين...
نَبَتَت زهرةٌ نديّة
ذات صباح
رافقتها نجمة الزّهرة
... ...
رقيقةٌ روحها
كفراشةٍ تقترب وَ ظلّها
لتلامس الرمال
وتحاكي رذاذ الماء
المتطاير من الموج..
بِحَذَر ...
... ...
تكادُ تَطير
ُ فَرَحاً باللقاء
لكنّ رحيقَ الشَّغَفِ
يُبقيها...لتتماهى
مع فيروز الشطآن
فَيتوهّجُ الأمل
ويُشهِرُُ ابتسامَتَهُ
مُُعانِقاً عِطرَ الحرّيّة
ريم محمد سورية
6/10/2024.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق