رداء الروح 6
شوق على ربا الجليل
وإذا الورود صحت من نومها الليلي
مع طلوع الفجر الندي
وإشراقة عروس النهار الوادعة بالضوء
والدفء
وإذا هبت نسائم الشمال العليلة بالشوق
على ربا الجليل والكرمل
وعانقت أمواج البحر طربا
على شطآن كنعان الجميلة
وإذا غرد الطير وأسراب اليمام
على أسوار يبوس المباركة
على وقع النداء الله أكبر
حي على الفلاح
فاعلم بأن تباشير الفرح والمسرة
آتية لا ريب فيها
رغم أنف القتل والتشريد والدمار
والجوع الكبير في بلاد السنابل واللوز والتين
والزيتون ودانيات القطوف
وذوات الأكمام والريحان
الصبح موعدنا على ثرى موطننا الحبيب
أليس الصبح بقريب؟
إن غدا لناظره قريب قريب قريب
د. سامي الشيخ محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق