الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

ماكنت يوما في المحبة فاشلا للدكتور حاتم جوعية

 - ما كنتُ يومًا في المحبَّةِ فاشلا -

شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -  فلسطين -

لقد أعجبني هذان البيتان من الشعر المنشوران في أحد المواقع :

( ما بالُ عقلي لا يُفارقُ غائبا = أضحَى فؤادي من رحيلِهِ خائِبَا

ذكراهُ ملحٌ والجرُوحُ مَرَارةٌ = يا ليت قلبي عن ودادِهِ تائِبَا )

فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً له :

أنا شاعرُ الشعراءِ أبقى الغالِبا = الغيدُ تعشقُ روعتي  وَمَناقِبا

ما  كنتُ  يومًا في  المَحبَّةِ  فاشلا =  الكلُّ أضحَى في غرامي ذائِبَا

إنِّي أنا المعشوقُ أبقى للمدى = يبقى وِصالي للنّساءِ مآرِبَا

إنِّي أنا  المَعشُوقُ لستُ العاشقَ الْ  = وَلْهانَ في  الأشجانِ   فاقَ  نوادِبَا

لي همَّةٌ تأبى الدَّنيَّة والأذى  = سأظلُّ من نبعِ الكرامةِ شاربَا

إنِّي أنا الرّئبالُ  في ساحِ الوغى = ما كنتُ يومًا خانِعًا   أو ناحِبَا

وأنا   الأبيُّ   أنا الوَفيُّ  لأمَّتي =   كم   فدفدٍ  قد جُبتُهُ  وَمصاعِبَا

وَقهرتُ أندادًا وَصلتُ إلى السُّهَى = ما   كنتُ    يومًا   للزمانِ  مٌعاتِبَا

يمشي  الزَّمانُ  كما   أريدُ وَإنَّني =   أبغي    العدالة     مَذهبًا   وَمَطالبَا

خُضْتُ الحياة   مُناضلا  وَمُكافِحًا = والغيرُ  رعديدٌ  وليسَ مُحارِبَا

كم  من  دعيٍّ هُوَ أخرَقُ فاشلٌ = وَيعيشُ   مأفونًا ويبقى   كاذبَا

إنِّي أنا الغرِّيدُ في وطنِ الفِدا = روحي  لأجلِ   الحقِّ   أبقى واهِبَا

سَتُرَدِّدُ الأجيالُ شعري   للمَدى = يبقى صنيعي مُشرِقًا لا غارِبَا

شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق