أحترت في وصفكِ
فيكِ إشراقة الشمس
و ضياء القمر.....
وفيكِ من الربيع رونقه
وقصائد الشتاء
حين تغازل المطر......
في عينيكِ ضحكة
يوافيها جمال الثغر
ك لوحة تنبثق من
حكايات السمر.....
عشقت وصفكِ حتى
لا يكفيه الشرح
بالقليل المختصر.......
رأيتكِ ك ياسمينة تزهو
على أكتافِ حرفٍ
وصار عطركِ قصيدا
يلهم الوتين والوتر......
اسمكِ نوتة كلاسيكية
تتعالى في ألحانها
أنشاد السهر.......
أناديكِ في البعد حلما
واسمع صدى شفتيكِ
عبر مداد السفر.....
أنتِ مثلي تحلقين
بأجنحة المساء
لنهبط بأمانينا كاليمام
ليدفئنا أغصان الشجر....
أحترت في وصفكِ
حين تراكِ العيون
أو تختفي عن النظر....
أتذكرين حين مررنا
وتشابكت أيدينا
نأمن دروب الخطر.......
ويلوح في البعد طيفٌ
يجثو على ظلالٍ
يلهمنا لالتقاط الصور.......
أحترت في وصفكِ
حتى رأيت حسناء
بين جموع البشر....
كالشمس والقمر
محمد درويش
التاريخ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق