الأحد، 20 أكتوبر 2024

عار ونور للشاعر فارس العرسوم

(عَارٌ ونُور )*
 عَارٌ سَيَلْحُقُ القُصُورْ 
عَلَى مَدَى الدُّهُورْ 
عَارٌ عَلَى شُيُوخٍ مُهْتَدِينْ 
يَرَونَ العِدَى
 تَحُومُ حَولَ التُّخُومْ
 وَتُفْتِي بِقُدْسِيَّةِالطَّهُورْ 
عَارٌ عَلَى شُعُوبٍ خَاضِعَاتْ 
فِي صَمْتِهَا غَلَبَتْ أهْلَ القُبُورْ  
 عَارٌ عَلَى أُمَمٍ إتَّحَدَتْ 
فِي ظِلِّ دَيجُورٍ وَجُورْ 
والْخُلْدُ للشُّهَدَاءِ أحْيَاءً
فِي كَنَفِ الْغَفُورْ
وَالْمَجْدُ لِلْأحْرَارِ وَالثُّوَّارْ 
لِلشَّعْبِ الْجَسُورْ  
مَنْ عَلَّمُوا النَّاسَ كَيف
 تَعِيْشُ فِي شَرَفٍ
تَرْحَلُ فِي شَرَفٍ وَنُورْ 
مَنْ عَلَّمُوا الإنْسَانَ رَفْضَ الذُّلْ 
فِي غَضَبٍ يَثُورْ 
مَنْ عَلَّمُوا الإنْسَانَ بِالأفْعَال
أنَّ الدِّينَ أنَّ الأرْض  
يَفْدِيهِمْ دَمُ النَُحُورْ 
مَنْ عَلَّمُوا الأجْيَالَ صَونَ العِرْضْ 
فِي زَمَنِ السُّفُورْ 
مَنْ عَلَّمُوا العَالَمَ أسْطُورَةً 
تَعْجَزُ عَنْ وَصْفِهَا السُّطُورْ 
مَنْ صَنَعُوا  بِجِهَادِهِمْ مُعْجِزَةً 
لَنْ تَنْسَاهَا العُصُورْ 
   19/10/2024
* بقلم/فارس العرسوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق