نحلٌ وذباب.
أيا مُخلصا للحب هل ذُقتَ مُرّه
كما ذاقه قيسٌ، وما عافَ كأسهُ.
نحلٌ وذباب.
أيا مُخلصا للحب هل ذُقتَ مُرّه
كما ذاقه قيسٌ، وما عافَ كأسهُ.
ويبقى لطَُعم المُر في الحب مُتعةٌ
تفوق انسياب الشهد إن ساء طُعمه.
يكون اصفرار الشهد للعين خُدعةً
إذا مااحتله الدود، اهْجُرِ الشّهد كله.
وهل يقبل النحل العفيف مشاركا
له، وصُنوفِ الورد يُهديه خده.
فيحظى بأحضانٍ بعَرض الثّرى تفو
حُ عِطرا ، ويرسي بالمتاريس جَبحَه.
وما كان شأنٌ للذباب وذكرُه
سوى لامتِعاضٍ ، او بُخُبث يُشَبّهُ.
ومن ألِفَ القاذورات درءا لجوعه
فما هَزَّهُ عطرٌ ، وأَجرى لعابه.
شعر:بودر أبو بسمة. المملكة المغربية.
مكناس في:19\10\2024
ويبقى لطَُعم المُر في الحب مُتعةٌ
تفوق انسياب الشهد إن ساء طُعمه.
يكون اصفرار الشهد للعين خُدعةً
إذا مااحتله الدود، اهْجُرِ الشّهد كله.
وهل يقبل النحل العفيف مشاركا
له، وصُنوفِ الورد يُهديه خده.
فيحظى بأحضانٍ بعَرض الثّرى تفو
حُ عِطرا ، ويرسي بالمتاريس جَبحَه.
وما كان شأنٌ للذباب وذكرُه
سوى لامتِعاضٍ ، او بُخُبث يُشَبّهُ.
ومن ألِفَ القاذورات درءا لجوعه
فما هَزَّهُ عطرٌ ، وأَجرى لعابه.
شعر:بودر أبو بسمة. المملكة المغربية.
مكناس في:19\10\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق