الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

على عتبة الشوق للشاعر إدريس العمراني

 على عتبة الشوق

كلما حل الليل يزورني طيفها

و يخامرني الشك أنه جاء معاتبا

فكيف أقنعه أني للعهد حافظا

و أني لغير وصالها ما كنت طالبا

ليالي الشوق إن خلت من عطرها

أحسبها في حساب  الأيام سرابا

كيف انسى و هي للعمر تعدادها

و هل دونها أحسب للعمر حسابا

قوافي الشعر و الابيات تعرفها

و بحور القصائد لها فيها أثوابا

كيف أداوي جراحا هي صاحبتها

شربتها كؤوسا و تجرعتها أكوابا

كأنها القمر في ليلة النصف نورا

بثوب العذارى  لا يغطيه سحابا

أيها الطيف بلغها مني. أرق تحية

و من الروح عهودا هي فيه كتابا

و إن سألتك عن حالي قل لها

قد أينع الشوق بين الضلوع و طابا

بلغها أنني للوصال لا زلت منتظرا

و حر اللقاء زاد نار الوصل التهابا

ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق