هَمسٌ صوفي.
وكيف تُلجِم نفسا عن غوايتها
إن لم يكن منبع الايمان متّقِدا.
والدهر في لمحةٍ تجري عقاربه
وانت تجذف صوب الموج منفردا.
من تبتَلِعهُ سراديب الحياة فلا
يُجديه عَودٌ إذا ما المَقصَد ابتعدا.
ومن تُقَلبه الامواج يُدرِكُ أَنْ
لا شيء يَنفع ، مالا ،كان ام ولدا.
هي الحياة مباراة تجود لمن
قسّم. أنفاسه في الرُّكح واقتصدا.
وكان للّعب الفرديّ مُجتنبا.
وصار خيطا يلُمّ الجمع حيث بدا.
فما استطعت لرأب الصّدع فاسع له
جمعا ترى الناس في أُلفٍ ، ولا قِددا.
كَم حُزماً أَفلَتَت من شَق كتلتها
فالغصن تكسره الهبّات. منفردا.
فداوِِ جُرحك إن الوَخز يُنزِفُهُ
فالجُرحُ يصبح بركانا إذا هَمدا.
شعر:بودر أبو بسمة. المملكة المغربية.
مكناس في:1\11\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق