عاشقٌ إنا..
يبحثُ عن ماضيٍ
حتى لا يكفُنه الصمت
فأقاومُ شُرودي
خشيةَ النسيانِ
أقاومُ حتى لا يُطوى الحبَ
كم أحُبُ قصائدَ الشتاءِ
فالحبُ والعشقُ رديفانُ
لا يختلفانِ حينَ ينبضانِ
فاتساءلُ من لم تُصبهُ
رعشةِ الحبِ
فاطلقتُ قلبي المسكونْ في محرابِ قفصَ صَدري
لحظاتِ هدوءٍ اعيشُها
كما والسحَابَ نتعانق
ومشاعري تصعقُني لذِكراها
اريدُ أن ارتوي لذَكراها
من صَمتِ الليلِ
انا وقنديل مصباحي نتسامر حتى لا يختفي الليلُ
ففي سُلطةَ مملكتي
مكبلٌ ..
اسيرٌ ..
مشدودٌ ..
في مُحيطِ جِدراني
فتساءلتُ ..
لمَ لا تُشاطُرني هي
خشيةَ أن اسقُط
فاسقطُ كالطُغيانِ
محمد المعايطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق