السبت، 9 نوفمبر 2024

كم كان للقرميد للشاعر مضر سخيطه

 _________    كم  كان للقرميد 


شعر     /  المستشار. مضر  سخيطه    -     السويد 

__________________________________________________


ما خلف حزني     ؟    ؟


قد نسيت مواجعي شكلا ً


ومرات ٍ مع المضمون 


وأردت ُأن أحكي ولكن ردني  قنطار حزنك فاختزلت ُشجوني


صمت ُ المساء ِولألآت نجومه أضحت من المَنسِي ِ


في تخميني


حدسي يصارحني بأني كاذب ٌ والله في بعضي 


وفي  تدويني 


كم كان للقرميد 


في ألوانه 


معنى بما يُضفيه من تلوين


كم كان للسهر الجميل دوافعا ًدُفِنَت ْمع الأيام 


كالإسفين


ونسيت من حَمَقِي المديد وغفلتي أني أضاعف بالغباء 


ديوني


من ذا يرد البال َوالزمن الذي 


من ذا ببعض الأمس 


قد يأتيني


بلعَ العذول ُ الحسن 


أو ألقاه في بئر ٍ وغيب ٍ هاهناك دَفِين 


ماعاد للتأويل من خبصاتنا معنى ولامغزى 


فمن يُفتيني 


لو للحذاء فم ٌ


إلى أقدامنا 


لو للجراءة ياعيون ُ أبيني 


الروح حافية ٌوبعض لباسنا قَزٌّ  


وبعض العطر 


بالمليون


تتزاحم الأضداد في أيامنا ويد العناية بلسمي ومًعِينِي


في بضع أعوام ٍترَدت ْ حالتي


والسقف خرَّ


وكل ماهو َفيني 


حتى القصيدة ُ أصبحت ْ في بعضها عجماء َ


بالألفاظ 


والترقين 


سمعي ودندتي كما لو أنها خشبية ٌ


ومشاعري 


وحنيني 


جيناتنا انفصمت ْوأضحى  دِبرُها رأسا ً


وأضحى الرأس بالشفرين


أضحت ْمواعدة التعارف خدعة ٌ 


قول ٌبلا وَرَق ٍ


ولا مأذون 


__________________________________________________


شعر     /  المستشار   مضر  سخيطه     -     السويد 

__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق