قصة عاشق ..
في يوم خريفي خرج من بيته المتواضع تائهاً لايدري وجهة يذهب إليها؛ تراكمت الأفكار في ذاكرته ؛ يراقب أسراب الطيور المهاجرة إلى حيث الدفء؛ ومن تحت اقدامه يسمع أنين اوراق الشجر المتساقط معلناً نهايته المحزنة .
يدندن أغنية اعتاد سماعها بصحبة حبيبته
قادته قدماه بإشارة من نبض قلبه للمكان المعهود والشاهد على علاقتهم الحميمة فجلس مكانها وبدأ يحادث نفسه ؛ وأول ما خطر بباله ! تسأله حبيبته لِمَ افترقنا ؟ وألف ألف سؤال تسابقوا في ذهنه ؛ دون إجابة تؤنس وحدته ؛وتحتويه من غربة عاش بها منذ زمن بعد الفراق .
غربت شمس النهار وبدأ الليل يسدل ستائره فعاد أدراجه في طريقه إلى منزله كان يائساً مهزوماً يترنح يمين الطريق ويساره
وما إن اقترب من منزله خفق قلبه بفرح شديد مجهول السبب ، فبدا وكأنه على موعد مع حبيبته التي فقدها فجأة لأسباب مجهولة .
تسارعت خطواته واستعاد نشاطه بلهفة لقاء حبيبته .
كانت تنتظره في منزله وتستعدّ للقاء حبيب طال إنتظاره.
****؟**
فوزية عزالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق