في دَهاليزِ الشَّوق ..
وجداننا مُشتاقٌ أبَداً..
مع أنّ أحزانَ الأبجديّةِ تَسكُننا
وبين الشّوقِ والحزن
تَتوارى التّساؤلاتُ العتيقة
تنتظر من يجرؤ
على الاكتشاف في ذلك الشّوق
شَوقٌ كنجمةٍ مضيئة
تحت غيمٍ .. يملؤ الكون بعطره
ليسكن فضاء الأمل
ويغزل من شوقه
نغماتٍ على الأوتار
تحت عنوان (الشّوق)
بين نغمات الوتر أتنقّل
محتضناً ذلك الشّوق
كطائرٍ يبحثُ عن وَمضةِ روح
بين أحزان القلوب
لتعتلي نبضاته مراكب النّجاة
وتنقذ له
كلّ أمنياته
... ...
ريم محمد سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق