انوارالمشيب.
فليس في الشيب عيب حين أدرَكني
إن البنفسج في البيداء يبتسم.
يُضفي على الرّبَوات السحرَ يُفتنها
و الزهر يبدي له التقدير. يحتشِم.
هو الوميض إذا ما كنت في سفَرٍ
تحالف الوَدقُ فيه عنكَ والظُّلَم.
لولاه ما كان للسّحلوك مَنزلَة
إلا بِذكر سواد القبر ينسجم.
يغار منه انبلاج الصبح حيث بدا
بين السواد خيوطٌ الضوء تلتحمُ.
ويغزل الصبح من شيبي خيوطه كُلْ
لَما قصدت صلاة الفجر. اعتزم.
كأن رأسي اعتلا في الافق منزلة
من صفوه أعيُن النُّظَّار تغتنِم.
يبقى البياض بهاءَ العين مَفتَنُها
وللعروس دلالٌ ، فاتِنٌ ، عِظَم.
حتى لمن غادر الدنيا له كفَنٌ
فليت اعماله بالحُسن. تتَّسمُ.
شعر:بودر أبو بسمة .المغرب
فاس في:1{\11\2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق