الاثنين، 18 نوفمبر 2024

بين سفه وحمق للشاعر أحمد علي صدقي

 بين سفه وحمق!

بأمورنا قوم تكلفوا

فمالهم عن الحق انحرفوا؟

للظلم احترفوا

وماحزنوا ولا خافوا

في كل الآراء اختلفوا

وفي أمور الحق طففوا

أخذوا حقهم وَوَفُّوا

وحق الناس له نفوا

تكبروا وانصرفوا

كأنهم لظلمنا توظفوا

كل المخلوقات منهم تأففوا

لاَكُوا كل خصومة وما اعترفوا

التهموا ما في الضرع وأسرفوا

بأقوالهم و نذرهم ما أوفوا

لعهدهم نقضوا و خالفوا 

عن الشرف زاغوا وتعففوا

مالوا جهة الرضوخ واصطفوا

فزادوا ودافعوا والتفوا

حول تخاذل جديد له أكتشفوا

لاغتيال انسانيتهم تخطفوا

وعلى سوء عملهم ما تعرفوا 

افترسوا حرية لدمها ذرفوا 

تقالُّوها والناس ما لهذا ألفوا.

أقول للجميع: توبوا وتأففوا 

فالدنيا معبر فاعتبروا ولا تألفوا والحياة تعاش ولا تفهم، فرأفوا.

أحمد علي صدقي/المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق