[ أجنحة مقيدة ]
أوجاع تراود زوايا روحها
ومنافٍ تتسع للألم المخبوءِ بين أشرعةِ سفنِها..وضباب ذكرياتِها
قطرات دمعها تترقرق..
تتأرجح بين السكون
كيمامة مهاجرةٍ تبحث عن وطن مسلوب
اغتالته غربان الحقد
بمسلةٍ مسمومة
ولها وترٌ شدّها إلى عتمة الليل
بأجنحة مقيدة
تلامس خافقها
تغذي أنينها بصمت غربتها
اغتالت حكايات الفرح من سنا قلبها
فجعلت من ألمها حكايةً مُغتالة
كأنما حروفها تُعدم قبل أن يغذيها مداد محبرتها
تتلاشى...
تتلاشى فوق غيمة ضبابية
تنهيدة مختنقة تتهرب منها
بلا جدوى تبحث عنها بين أنات صدرها
وصوتُ غيابك يسكنها
تخشى أن يسرقها منها يُطفئ بسمتها
في دوامة الحزن يلقي بها
يتركها برماد الأحلام تتشبث
بلا رئتين تتنهد
تخفي وجعاً يمتد في أعماقها
ما زال صوتك عالقاً كالعطر
بخطوات مثقلة يتقدم نحوها
ويسبق احتراقها ويُشعل وقوعها
وعلى أرصفة وطن منسيّ
تسير بخطى مثقلة
تبحث عن حرية تفك بها قيدها
و دونك تعود تجر أذيال الوحدة.
أمل مصطفى الخواجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق