بدأت بك الشعر و كان البدء حلوا
وكيف لا يحلو فيك البدء و الختام
أروح النفس إذا ما كتبت فيك شعرا
أنت فيه القوافي و الوزن و النظم
يمسني الضر أحيانا و لا أبالي به
و أشكو حالي إليك و انت به أعلم
أعلل النفس بالصبر و إني لصابر
تسيل جراحي بين السطور و أكثم
لا تكتبي شعرا فالشعر منك منبعه
لهيبه في عينيك بالإبداع يتكلم
حبيبتي إن كان الحب أقدار مقدرة
فقدري فيك لا شكوى منه و لا ندم
في حضن خديك شمس بظلالها
يعجز عن رسمها القرطاس و القلم
كيف أطفي لهيبا من عينيك منبعه
نيرانه في الحشا تفور و تضطرم
في خطاك تتشابك الأنغام حافية
و رنين الخلخال من صمتها يتعلم
إدريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق